ارتفع الدولار الأميركي أمام الكندي 0.23% في جلسة التداول الختامية ليوم الجمعة 31 يناير، حيث استقر مؤشر الأميركي عند 108.500، مدعوماً بعدد من الأخبار الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة.
سجلت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» الأميركي 6818 مليار دولار مقارنة بـ6832 مليار دولار في الفترة السابقة، في حين أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر ديسمبر 2024 زيادة بـ0.2% مقارنة بـ0.1% سابقاً؛ ما يشير إلى تسارع طفيف في التضخم. كما استقر المعدل السنوي لهذا المؤشر عند 2.8%؛ ما يتماشى مع التوقعات.
على الجهة الأخرى، في كندا، أظهرت الموازنة العامة للحكومة في نوفمبر 2024 عجزاً قدره 22.72 مليار دولار، مقارنة بـ14.50 مليار دولار في العام السابق؛ ما يثير مخاوف بشأن الاستدامة المالية ويزيد الضغوط على العملة الكندية.
من المتوقع أن تستمر هذه العوامل في التأثير على حركة زوج العملات الدولار الأميركي/الدولار الكندي (USD/CAD)، حيث يعكس الوضع المالي الأميركي تفاؤلاً معتدلاً مقابل الضغوط التي تواجه الاقتصاد الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتداول ضمن اتجاه صاعد، ثم يدخل في مرحلة تصحيحية تصل إلى مستويات تصحيح فيبوناتشي الذهبية عند 0.5؛ وهو ما يعزز فرص العودة للشراء.
من المتوقع أن يستأنف الزوج حركته الصاعدة بعد هذا التصحيح ليستهدف مستويات 2.618 للموجة الصاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فستقر عند مستوى 58؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.