شهد زوج USD/CHF ارتفاعاً طفيفاً 0.18% في جلسة التداول الختامية ليوم الجمعة 31 يناير، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 108.500.
هذا التوجه الإيجابي جاء بعد صدور مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة، حيث سجلت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» الأميركي 6818 ملياراً مقارنة بـ 6832 ملياراً في الفترة السابقة؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في أصول «الفيدرالي».
من جهة أخرى، أظهرت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (شهرياً) لشهر ديسمبر 2024 ارتفاعاً طفيفاً بمعدل 0.2%، متفوقاً على القراءة السابقة التي سجلت 0.1%.
وعلى الصعيد السنوي، استقر المؤشر عند مستوى 2.8% دون تغيير عن الشهر السابق؛ ما يعزز التوقعات بمرونة الاقتصاد الأميركي في مواجهة التضخم.
في سويسرا، أظهرت بيانات احتياطي الأصول الرسمي لشهر ديسمبر 2024 ارتفاعاً طفيفاً إلى 822.6 مليار مقارنة بـ815.5 مليار في الشهر السابق؛ ما يعكس استقراراً في الاحتياطيات الأجنبية للبلاد ويؤكد القوة المالية للفرنك السويسري.
تتباين هذه البيانات في التأثير على الأسواق، حيث إن استقرار الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري يعكس الثقة بالوضع الاقتصادي الأميركي، في حين تشير البيانات السويسرية إلى قوة اقتصادية قد تسهم في دعم استقرار الفرنك مقابل العملات الأخرى.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري يتداول ضمن هيكلية صاعدة حيث سجل قمة جديدة ثم أعاد اختبار منطقة الدعم، ليشكل نموذج القاع المزدوج الذي عزز الصعود، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود مدفوعاً بالقوة التي يظهرها هذا النمط الفني. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.