انخفض زوج EUR/USD لجلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ17 من فبراير، حيث استقر مؤشر الدولار عند 106.800 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة.
على صعيد الاقتصاد الأميركي، لم تصدر بيانات اقتصادية رئيسة بسبب عطلة يوم الرؤساء؛ ما أدى إلى تراجع نشاط الأسواق الأميركية.
أما في منطقة اليورو، فقد سجل الميزان التجاري لشهر ديسمبر 2024 فائضاً بلغ 15.5 مليار مقارنة بـ 16.0 ملياراً في
الشهر السابق؛ ما يعكس انخفاضاً طفيفاً في الأداء التجاري للمنطقة.
في إسبانيا، تقلص العجز التجاري لشهر ديسمبر إلى -4.12 مليار مقارنة بـ -5.13 مليار سابقاً، مشيراً إلى تحسن نسبي في الميزان التجاري الإسباني.
أما في فرنسا، فقد ارتفع العائد على سندات BTF لمدة 6 أشهر إلى 2.369% مقارنة بـ 2.358% سابقاً؛ ما يشير إلى تغيرات طفيفة في توقعات المستثمرين حول السياسة النقدية الأوروبية.
بشكل عام، استمر الأداء الاقتصادي لمنطقة اليورو في إظهار إشارات ضعف نسبي؛ ما أثر سلبا في حركة اليورو أمام الدولار، في ظل غياب البيانات الأميركية التي قد تسهم في توجيه الأسواق بشكل أوضح.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتداول ضمن مسار صاعد، ليستقر بعد اختبار مستويات الدعم، ويشكل نموذج القاع الثلاثي، الذي نجح في تعزيز صعود الزوج، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 41؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.