سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً مقابل الين الياباني في ختام تداولات الثلاثاء الـ15 من أبريل، مدعوماً بصعود مؤشر الدولار الأميركي. جاء هذا التحرك بعد صدور بيانات أميركية تظهر تحسناً في بعض المؤشرات الاقتصادية.
في الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر أسعار الصادرات السنوي لشهر مارس إلى 2.4% مقارنة بـ 2.1% في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً في القدرة التنافسية للمنتجات الأميركية على مستوى العالم.
في المقابل، سجل مؤشر أسعار الواردات تراجعاً طفيفاً إلى 0.9% بعد أن كان 2.0%، ما قد يشير إلى تهدئة في ضغوط التضخم على السلع المستوردة.
أما في اليابان، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة لهذا اليوم؛ ما ترك الين الياباني عرضة للتأثر بالتطورات الاقتصادية في الولايات المتحدة. هذه العوامل أسهمت في دفع الزوج للارتفاع الطفيف، مع انتظار المستثمرين المزيد من البيانات الاقتصادية لتحديد الاتجاه المستقبلي.
الصين - الناتج الإجمالي المحلي (سنويا)
الصين - مبيعات التجزئة (سنويا)
بريطانيا - مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا)
منطقة اليورو - مؤشر أسعار المستهلكين (سنويا)
الولايات المتحدة - مبيعات التجزئة الأساسية (شهريا)
الولايات المتحدة - مبيعات التجزئة (شهريا)
قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الكندي
الولايات المتحدة - مخزون النفط الأميركي الخام
حديث رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» الأميركي باول
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يُظهر تكويناً لنموذج القاع المزدوج، وقد نجح في تجاوز خط المقاومة المصاحب لهذا النموذج؛ ما يعزز احتمالية استمرار الحركة الصاعدة خلال الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.