سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً مقابل الفرنك السويسري في ختام تداولات الثلاثاء الـ15 من أبريل، في ظل صعود مؤشر الدولار. وجاء هذا التحرك مدفوعاً بصدور بيانات أميركية إيجابية قد تعزز التوقعات بشأن استقرار الاقتصاد الأميركي على المدى القصير.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار الصادرات السنوي لشهر مارس إلى 2.4%، مقارنة بـ2.1% في الشهر السابق، وهو ما يعكس تحسناً في القوة التنافسية للمنتجات الأميركية على الساحة العالمية.
من ناحية أخرى، شهد مؤشر أسعار الواردات تباطؤاً في نموه، حيث سجل 0.9% مقارنة بـ2.0% سابقاً، ما يدل على انخفاض وتيرة التضخم في الواردات، وهو ما قد ينعكس بشكل إيجابي على قرارات «الفيدرالي» الأميركي المستقبلية.
أما في سويسرا، فلم يتم إصدار أي بيانات اقتصادية جديدة في ذلك اليوم، ما أبقى العملة السويسرية تحت تأثير المعطيات الأميركية. بالتالي، لعبت قوة الدولار دورا رئيساً في دفع الزوج إلى الارتفاع، مع استمرار ترقّب المستثمرين لمزيد من التطورات الاقتصادية في كلا البلدين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك تشكل نموذج القاع المزدوج عند اختبار خط الدعم؛ ما يشير إلى انعكاس محتمل في الاتجاه. ويُتوقع أن يستمر السعر في الصعود ليختبر أقرب منطقة عرض. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 63، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.