تراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة تداول أمس الاثنين الـ11 من نوفمبر بـ 0.24%، إذْ استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105.640. ورغم عدم صدور أخبار اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة، فقد دعم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية ارتفاع الدولار؛ ما انعكس على زوج AUD/USD.
من جهة أخرى، ينتظر المستثمرون اليوم صدور مؤشر أسعار المستهلكين الشهري من ألمانيا، والذي يُعتبر مؤشراً أساسياً لتقييم التضخم في منطقة اليورو. هذا الحدث قد يؤثر في قرارات البنك المركزي الأوروبي؛ ما يدفع المستثمرين إلى مراجعة توقعاتهم واتخاذ قراراتهم بناءً على التوقعات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي أعاد السعر من الهيكلية الصاعدة إلى الهابطة ليصل إلى كتلة الأوامر الخاصة بالموجة الصاعدة، ومن المتوقع أن يستجيب لقوى الطلب عند هذه المنطقة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 36، ما يدل على وجود حالة من القوة النسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 28؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمنزلة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.