سجّل زوج USD/CAD ارتفاعا خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 21 مارس، مستفيدا من الزخم الإيجابي لمؤشر الدولار الذي ارتفع بنسبة 0.34%، رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة.
استمرار قوة الدولار دفع الزوج للصعود وسط تراجع أداء الدولار الكندي بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة من كندا.
على صعيد البيانات الكندية، أظهرت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية تحسنا طفيفا في صافي مراكز المضاربة على الدولار الكندي، حيث بلغ -136.6 ألف مقارنة بـ -142.4 ألف سابقا، ما يعكس انخفاضا في الرهانات السلبية عليه.
في الوقت نفسه، جاءت مبيعات التجزئة الأساسية باستثناء السيارات لشهر يناير عند 0.2%، متراجعة بشكل حاد من 2.9% سابقا، وهو ما يشير إلى تباطؤ إنفاق المستهلكين.
أما مؤشر أسعار المنازل الجديدة لشهر فبراير، فقد سجّل تحسنا طفيفا عند 0.1% مقارنة بـ - 0.1% سابقا، لكنه لم يكن كافيا لدعم الدولار الكندي أمام قوة الدولار الأميركي المتزايدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستجيب إلى كتلة الأوامر الشرائية ويبدأ بالموجة الصاعدة ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 56، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.