سجّل زوج USD/CAD ارتفاعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 27 مارس 2025، مستفيداً من تراجع الدولار الأميركي رغم البيانات الاقتصادية المهمة الصادرة في الولايات المتحدة، في حين تأثر الدولار الكندي بتباطؤ نمو الأجور.
في الولايات المتحدة، جاء الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع مسجلاً 2.4%، متراجعاً من 3.1% في الربع السابق، ما يعكس ضعف الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، استقرت طلبات إعانة البطالة عند 224 ألفاً مقارنة بالتوقعات البالغة 225 ألفاً، ما يشير إلى استمرار التماسك في سوق العمل.
أما مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لشهر فبراير، فقد حقق انتعاشاً قوياً عند 2.0% بعد تسجيله -4.6% في الشهر السابق، وهو ما يعكس تحسن الطلب رغم ارتفاع تكاليف الإقراض.
في كندا، سجل متوسط الأرباح الأسبوعية لشهر يناير نمواً بنسبة 5.47% مقارنة بـ5.90% سابقاً، ما يعكس تباطؤ وتيرة ارتفاع الأجور، وهو ما قد يؤثر في توقعات التضخم والسياسة النقدية لبنك كندا.
هذا التباطؤ في نمو الأجور أسهم في ضعف أداء الدولار الكندي، ما عزز صعود زوج USD/CAD خلال الجلسة، خاصة مع استمرار قوة الدولار الأميركي في مواجهة العملات الأخرى.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يعيد تشكيل الهيكلية الصاعدة ويخترق الحد العلوي للقناة الهابطة، مع توقعات بمواصلة الصعود في حال الاستقرار فوق مستوى المقاومة المحدد.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 57، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.