سجل زوج NZD/USD ارتفاعاً في الجلسة الختامية ليوم الخميس 27 مارس، مستفيداً من تراجع الدولار الأميركي بعد صدور بيانات اقتصادية مؤثرة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم توقعاتهم بشأن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
في الولايات المتحدة، جاء الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع مسجلاً 2.4%، متراجعاً من 3.1% في الربع السابق، ما يعكس ضعف الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، استقرت طلبات إعانة البطالة عند 224 ألفاً مقارنة بالتوقعات البالغة 225 ألفاً، ما يشير إلى استمرار التماسك في سوق العمل.
أما مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لشهر فبراير، فقد حقق انتعاشاً قوياً عند 2.0% بعد تسجيله -4.6% في الشهر السابق، وهو ما يعكس تحسن الطلب رغم ارتفاع تكاليف الإقراض.
لم تصدر بيانات اقتصادية من نيوزيلندا خلال الجلسة، لكن ارتفاع NZD/USD جاء نتيجة ضعف الدولار الأميركي، حيث دفعت إشارات التباطؤ الاقتصادي المستثمرين إلى تقليل رهاناتهم على استمرار التشديد النقدي، مما عزز من أداء الدولار النيوزيلندي في ظل تحسن شهية المخاطرة بالسوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يتفاعل مع كتلة الأوامر الشرائية ويعود إلى اختبار كتلة الأوامر البيعية، ومن المرجح أن يظهر استجابة مماثلة لها. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 56، مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة ضعيفة عند 12، مما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.