حقق زوج USD/JPY مكاسب خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 27 مارس 2025، مستفيداً من تراجع مؤشر الدولار بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية مؤثرة.
في الولايات المتحدة، جاء الناتج الإجمالي المحلي للربع الرابع مسجلاً 2.4%، متراجعاً من 3.1% في الربع السابق، ما يعكس ضعف الزخم الاقتصادي في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، استقرت طلبات إعانة البطالة عند 224 ألفاً مقارنة بالتوقعات البالغة 225 ألفاً، ما يشير إلى استمرار التماسك في سوق العمل.
أما مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لشهر فبراير، فقد حقق انتعاشاً قوياً عند 2.0% بعد تسجيله -4.6% في الشهر السابق، وهو ما يعكس تحسن الطلب رغم ارتفاع تكاليف الإقراض.
على الجانب الياباني، أظهرت البيانات استمرار خروج الاستثمارات الأجنبية من سوق الأسهم اليابانية، حيث سجلت -1206.0 بليون مقارنة بقراءة سابقة عند -1805.6 بليون، في إشارة إلى تراجع شهية المستثمرين تجاه الأصول اليابانية.
كذلك، تراجع صافي شراء السندات الأجنبية ليصل إلى -207.1 مليار، بعد تسجيل -83.5 مليار سابقاً، ما يعكس توجه المستثمرين اليابانيين بعيداً عن الأصول الخارجية.
تعكس هذه التطورات ميل المستثمرين إلى الأصول الأكثر أمانًا، وهو ما قد يؤثر في تحركات زوج USD/JPY في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتحرك ضمن هيكلية صاعدة، وعاد إلى اختبار كتلة الأوامر الشرائية للموجة الصاعدة، واستجاب لها مشكلا نمط شموع الجنود الثلاثة البيض، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 67 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.