واصل زوج USD/CAD تحقيق مكاسب في الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ10 من فبراير، حيث عزز الدولار مكاسبه أمام نظيره الكندي، مستفيداً من الزخم الإيجابي الذي وفرته البيانات الاقتصادية الأميركية.
استقر مؤشر الدولار عند 108.200 بعد صدور مؤشر اتجاهات التوظيف CB، الذي تراجع إلى 108.35 مقارنة بـ 109.23 سابقاً؛ ما يعكس تباطؤاً طفيفاً في ديناميكيات سوق العمل، لكنه لم يكن كافياً لإضعاف الطلب على الدولار.
يترقب المستثمرون شهادة رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» جيروم باول يوم الـ11 من فبراير، حيث ستكون بمثابة مؤشر رئيس على توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة.
ومع بقاء حالة الحذر في الأسواق، استمر ضعف الدولار الكندي متأثرا بعوامل عدة، من بينها استقرار أسعار النفط ضمن نطاق محدود؛ ما أضعف الدعم للعملة الكندية المرتبطة بالسلع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستقر في هيكلية هابطة واضحة بتسجيل قاع جديد، إلا أنه يشكل نموذج القاع المزدوج، ومن المتوقع أن يعود إلى الصعود إذا استقر أعلى مناطق الطلب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 6؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.