سجل زوج NZD/USD شهد زوج NZD/USD تراجعاً طفيفاً في الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ10 من فبراير، مع استمرار تفوق الدولار الأميركي في السيطرة على المشهد، وسط ترقب الأسواق لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» جيروم باول.
استقر مؤشر الدولار عند 108.200 بعد صدور بيانات أميركية رئيسة، حيث سجل مؤشر اتجاهات التوظيف CB انخفاضاً إلى 108.35 مقارنة بـ 109.23 سابقاً؛ ما يشير إلى تباطؤ طفيف في زخم التوظيف، لكنه لم يكن كافياً لزعزعة قوة الدولار.
يترقب المستثمرون شهادة باول يوم الـ11 من فبراير، والتي قد تحدد ملامح السياسة النقدية الأميركية في الفترة المقبلة.
ومع تصاعد الحذر في الأسواق، استمر الضغط على الدولار النيوزيلندي، حيث دفعت حالة عدم اليقين المستثمرين إلى تقليل تعرضهم للأصول ذات المخاطر العالية؛ ما أدى إلى استمرار الاتجاه الهبوطي للزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك في اتجاه صاعد واضح، إلا أن تشكيله لنموذج القمة المزدوجة عزز من الضغوط البيعية؛ ما دفع الزوج إلى الهبوط. ومع ذلك، وصل إلى منطقة الطلب المحددة وشكل نموذج القاع المزدوج المشار إليه، ومن المتوقع أن يعود إلى الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.