واصل زوج USD/JPY ارتفاعه خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين 10 فبراير، مدعوما بارتفاع الطلب على الدولار واستقرار مؤشره عند 108.200، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة.
أظهرت بيانات مؤشر اتجاهات التوظيف CB تراجعا طفيفا إلى 108.35 مقارنة بـ 109.23 سابقا، ما يعكس تباطؤا في ديناميكيات سوق العمل، لكنه لم يكن كافياً للحد من قوة الدولار.
في المقابل، أظهرت بيانات الحساب الجاري في اليابان لشهر ديسمبر تراجعا ملحوظا، حيث سجل الحساب الجاري المعدل موسميا 2.73 تريليون ين مقابل 3.03 تريليون سابقا، بينما سجل الحساب الجاري غير المعدل 1.077 تريليون ين مقارنة بـ3.353 تريليون سابقا. هذا الانخفاض الحاد في الفائض يعكس ضغوطا على الاقتصاد الياباني، ما قد يضعف الين أمام الدولار في الفترة القادمة.
تتجه الأنظار إلى شهادة رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» جيروم باول في 11 فبراير، والتي قد توفر إشارات حاسمة حول مستقبل السياسة النقدية الأميركية، ما يجعل تحركات زوج USD/JPY محط اهتمام المستثمرين الذين يترقبون أي تلميحات بشأن توجهات الفيدرالي القادمة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين كان يتحرك ضمن اتجاه هبوطي، لكنه عند ملامسة منطقة الطلب الرئيسة بدأ في تشكيل هيكل صاعد فرعي، ما يشير إلى احتمالية استمرار الزخم الإيجابي والصعود خلال الفترة القادمة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 35 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراء ضعيفة عند 15 مما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.