سجل زوج AUD/USD ارتفاعاً في الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ10 من فبراير، مستفيداً من تحسن البيانات الاقتصادية الأسترالية، بينما استقر مؤشر الدولار عند 108.200 في أعقاب صدور بيانات أميركية مهمة.
تراجع مؤشر اتجاهات التوظيف CB في الولايات المتحدة إلى 108.35 مقابل 109.23 في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في زخم التوظيف، لكنه لم يؤثر بشكل كبير على أداء الدولار في ظل استمرار الترقب لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» جيروم باول يوم الـ11 من فبراير، والتي قد توفر إشارات أكثر وضوحا حول توجهات السياسة النقدية.
على الجانب الأسترالي، أظهرت بيانات تصاريح البناء لشهر ديسمبر نمواً بنسبة 0.7% مقارنة بانكماش سابق عند -3.4%، وهو ما يعكس تحسناً في قطاع الإسكان، رغم أن تصاريح المنازل الخاصة تراجعت إلى -3.0% مقابل -1.7% سابقاً؛ ما يشير إلى استمرار بعض الضغوط على القطاع العقاري.
هذه البيانات قدمت دعماً نسبياً للدولار الأسترالي، لكن تحركات الزوج ستظل مرهونة بتطورات السياسة النقدية الأميركية وحركة الطلب على الأصول ذات العائد المرتفع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يفتتح الجلسة بفجوة سعرية هابطة، ولكنه ينجح في إغلاقها، ولا يزال الاتجاه الصاعد قائماً، ورغم اختراقه خط الاتجاه الصاعد، فقد عاد إلى اختبار مناطق الطلب، مشكلاً نموذج القاع المزدوج إلى جانب ظهور شمعة دوجي، ما يعزز احتمالات العودة إلى الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 61؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.