سجل زوج USD/CHF ارتفاعاً طفيفاً خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ10 من فبراير، مستفيداً من الزخم الإيجابي الذي عزز الطلب على الدولار.
جاء هذا الارتفاع في ظل استقرار مؤشر الدولار عند 108.200 بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة، حيث تراجع مؤشر اتجاهات التوظيف CB إلى 108.35 مقارنة بـ 109.23 سابقاً؛ ما يشير إلى ضعف طفيف في زخم التوظيف، لكنه لم يكن كافياً لإضعاف معنويات المستثمرين تجاه العملة الأميركية.
تتجه الأنظار الآن إلى شهادة رئيس مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» جيروم باول المقررة في الـ11 من فبراير، حيث يترقب المستثمرون أي إشارات حول السياسة النقدية المستقبلية، وهو ما قد يؤثر في تحركات الأسواق بشكل واضح.
في المقابل، لم يستفد الفرنك السويسري من أي محفزات جديدة؛ ما أسهم في استمرار الضغط عليه أمام الدولار، وسط تراجع الطلب على الملاذات الآمنة وتركيز الأسواق على التطورات الاقتصادية الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك نجح في اختراق خط الاتجاه الهابط، مشكلاً هيكلاً صاعداً، مع ظهور نمط شمعة المطرقة الذي بدأ بتعزيز صعود الزوج، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.