شهد الدولار الأميركي انخفاضا أمام الين الياباني خلال جلسة تداول يوم الاثنين 17 فبراير 2025، حيث استقر مؤشر الدولار عند 106.800 في ختام الجلسة.
هذا التراجع جاء في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تحتفل بعطلة يوم الرؤساء، وهي عطلة اتحادية تؤثر على حركة الأسواق في الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لليابان، فقد تم الإعلان عن بيانات الناتج الإجمالي المحلي (ربع سنوي) للربع الرابع من العام 2024، حيث سجلت البيانات نموا قدره 0.7% مقارنة بـ 0.4% في الربع السابق. هذه النسبة تعكس تحسنا في أداء الاقتصاد الياباني، وهو ما قد يكون قد ساعد الين الياباني في التقاط بعض المكاسب أمام الدولار الأميركي في ظل تزايد التفاؤل بشأن الاقتصاد الياباني.
رغم عطلة يوم الرؤساء في الولايات المتحدة، فإن تحسن الناتج المحلي الياباني منح الين قوة نسبية أمام الدولار، ما أسهم في تراجع زوج USD/JPY. هذا التراجع يعكس استجابة السوق للبيانات الاقتصادية الإيجابية من اليابان والتي عززت
من شهية المستثمرين للعملات الآمنة مثل الين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستقر ضمن هيكل هابط مكونا نمط شمعة الابتلاع الهابط كما هو
موضح في الرسم، ما يعزز من احتمالية استمرار الاتجاه الهبوطي. ومن المتوقع أن يستمر السعر في الهبوط بناءً على هذا النمط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 37 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.