شهد زوج الدولار/فرنك USD/CHF ارتفاعاً طفيفاً خلال الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء الـ3 من ديسمبر، حيث صعد بـ 0.10% مع استقرار مؤشر الدولار الأميركي عند 106.350، مدعوماً ببيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة.
جاءت أحدث التقارير الأميركية حول فرص العمل (JOLTS) لتظهر ارتفاعاً ملموساً في عدد الوظائف المفتوحة إلى 7.744 مليون، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 7.372 مليون.
هذه البيانات عززت ثقة المستثمرين في متانة سوق العمل الأميركية؛ ما دعم الطلب على الدولار مقابل الفرنك السويسري.
أما في سويسرا، فقد أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري استقراراً عند -0.1%، متماشية مع القراءة السابقة.
هذه النتائج الضعيفة نسبياً تشير إلى استمرار ضعف الزخم التضخمي؛ ما قلل من جاذبية الفرنك السويسري كملاذ آمن مقارنة بالدولار.
يترقب المستثمرون تطورات إضافية قد تؤثر في اتجاهات زوج USD/CHF في ظل استمرار تحليل الأسواق للبيانات الاقتصادية وتأثيرها في السياسات النقدية المرتقبة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يعود مصححاً إلى خط المقاومة المرسوم، ثم يشكل نمط
شموع الجنود الثلاثة البيض، ومن المتوقع أن يعود إلى الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 35؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.