شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً أمام الدولار الكندي في الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء، الـ3 من ديسمبر، حيث صعد زوج USD/CAD 0.15%.
هذا الأداء الإيجابي للدولار جاء مدعوماً ببيانات قوية من الاقتصاد الأميركي، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 106.350، مشيرًا إلى استمرارية الدعم من العوامل الاقتصادية الأساسية.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات فرص العمل (JOLTS) ارتفاعاً ملموساً، حيث سجلت 7.744 مليون وظيفة مقارنة بـ7.372 مليون في القراءة السابقة.
هذا النمو يعكس زخماً قوياً في سوق العمل؛ ما يزيد احتمالات استمرار البنك «الفيدرالي» في تشديد سياسته النقدية إذا اقتضت الحاجة، وهو ما يمنح الدولار الأميركي ميزة تنافسية في سوق العملات.
على الجانب الآخر، يواجه الدولار الكندي ضغوطاً متزايدة نتيجة لضعف المحفزات الداخلية، خصوصاً في ظل غياب بيانات كندية مهمة خلال الجلسة.
يعتمد المستثمرون على توجهات الأسواق النفطية، التي تشكل عنصراً مهماً في دعم الدولار الكندي، إلّا أن الزخم القوي للدولار الأميركي هيمن على الأداء في هذه الجلسة.
استمرار الفجوة بين قوة الاقتصاد الأميركي والضغوط التي تواجه العملة الكندية من شأنه أن يحدد اتجاهات زوج USD/CAD في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج الاتجاه الصاعد بالتزامه بخط الاتجاه الصاعد المرسوم أعلاه، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 65، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.