سجّل زوج EUR/USD تراجعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ10 من فبراير، متأثراً بقوة الدولار، حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.200 بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية محورية.
أظهر مؤشر اتجاهات التوظيف CB في الولايات المتحدة انخفاضا إلى 108.35 مقارنة بالقراءة السابقة عند 109.23؛ ما يعكس تراجعاً في زخم سوق العمل، إلا أن تأثيره في الدولار ظل محدوداً.
على الجانب الأوروبي، تحسّن مؤشر Sentix لثقة المستثمر في منطقة اليورو إلى -12.7 مقارنة بقراءة الشهر السابق عند -17.7؛ ما يشير إلى تراجع التشاؤم في الأسواق المالية الأوروبية.
في فرنسا، ارتفع العائد على مزاد سندات BTF لمدة 12 شهراً بشكل طفيف إلى 2.224% من 2.218%؛ ما يعكس استمرار الضغوط التضخمية وتوقعات السياسة النقدية.
رغم تحسن المعنويات في منطقة اليورو، فإن الضغوط التي يفرضها ارتفاع الدولار وتذبذب البيانات الاقتصادية قد تعيق تعافي EUR/USD على المدى القريب، حيث يترقب المستثمرون إشارات أوضح من البنك المركزي الأوروبي بشأن توجهات السياسة النقدية المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتحرك في هيكلية فرعية هابطة مصححا للموجة الرئيسة الصاعدة ليختبر مناطق الطلب المحددة في الرسم، ويبدأ بالاستجابة بتكوين هيكل صاعد فرعي، ومن المتوقع أن يعود إلى الصعود إذا استقر أعلى منطقة طلب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.