logo
فوركس

ارتفاع سعر الدولار اليوم بدعم من بيانات سوق العمل الأميركية

ارتفاع سعر الدولار اليوم بدعم من بيانات سوق العمل الأميركية
موظف يحمل أوراقاً نقدية مطبوعة حديثاً من فئة 20 دولاراً في مكتب النقش والطباعة التابع لوزارة الخزانة الأميركية في العاصمة واشنطن، يوم 20 يوليو 2018المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:2 أكتوبر 2024, 06:38 ص

ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، اليوم الأربعاء، مقابل سلة من العملات الرئيسة، بعدما تلقى دعماً من بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة، ما عزز  تفاؤل المتداولين بشأن توقعات سعر الدولار اليوم، رغم أن التوقعات على المدى الأبعد ليست إيجابية في ظل تحول سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي»، وتوقعات خفض أسعار الفائدة.

الدولار اليوم

ارتفع مؤشر الدولار الرئيس بحلول الساعة 5:30 صباح اليوم بتوقيت غرينتش 0.15% وصولاً إلى أعلى مستوى منذ 12 سبتمبر الماضي، عند مستوى 101.26 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسة.

عزز من صعود الدولار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات خلال التعاملات المبكرة اليوم، بواقع 0.001% وصولاً إلى 3.736%.

العملات الرئيسة اليوم

  • يتحرك اليورو قرب مستويات أمس متراجعاً 0.05% عند مستوى 1.106 دولار، وذلك بعد أكبر انخفاض له في ما يقرب من أربعة أشهر بعد صدور بيانات تضخم إيجابية في أوروبا، إذ إن البيانات الإيجابية للتضخم تعد سلبية للعملة، لأنها تؤدي إلى تباطؤ خفض أسعار الفائدة.
  • انخفض الدولار النيوزيلندي 0.15% بعدما تراجع 1.1% في نهاية تعاملات أمس، ويحوم اليوم عند مستويات  0.6283 دولار.
  • تراجع الجنيه الإسترليني اليوم 0.2% إلى مستويات 1.327 دولار، بعدما نزل خلال تعاملات أمس 0.7%.
  • نزل الين الياباني مقابل الدولار الأميركي 0.15% وصولاً إلى مستوى 143.77 مقابل الدولار.
  • تراجع الفرنك السويسري مقابل الدولار 0.21% إلى مستويات  0.8463 دولار.
  • انخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6883 دولار، بانخفاض 0.1%.

ماذا تقول البيانات؟

تلقت العملة الأميركية دعماً من بيانات سوق العمل التي يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بعدما أظهرت البيانات الأخيرة أن التضخم يتجه إلى مستهدفات البنك عند 2%، حيث تعني بيانات سوق العمل القوية أن البنك المركزي لديه فرصة لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة مع عدم تضرر الاقتصاد.

وارتفع عدد فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال شهر أغسطس، بعد انخفاضين شهريين متتاليين، إلا أن التوظيف كان ضعيفاً ومتماشياً مع تباطؤ سوق العمل.

وتمنح تلك البيانات الفيدرالي قدرة على اتباع سياسة أكثر تدرجاً في خفض أسعار الفائدة.

في المقابل، جاءت بيانات الأداء الاقتصادي سلبية للدولار، بعدما انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة للشهر السادس على التوالي في سبتمبر، مع تراجع مؤشر الأسعار إلى منطقة الانكماش لأول مرة هذا العام.

وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد الصادرة أمس الثلاثاء، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 47.2 نقطة خلال الشهر الماضي، وهو ما يوافق قراءة أغسطس، خلافاً لتوقعات ارتفاعه إلى 47.6 نقطة.

الدولار والفائدة

على المدى القصير بات الدولار في قبضة البيانات الاقتصادية والتفاعلات المؤقتة، بعدما تحولت دفة الفيدرالي إلى وجهة التيسير النقدي، حيث بدأت دورة سياسة نقدية جديدة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تشهد الفترة المقبلة تراجعات كبيرة للدولار، إذ يرتبط الدولار والفائدة بعلاقة طردية كلما ارتفعت الفائدة زاد الدولار والعكس تماماً.

قال رئيس الفيدرالي جيروم باول، قبل يومين في بيان: «إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، فهذا يعني خفضين آخرين هذا العام، بإجمالي 50 نقطة أساس في المجمل».

في المقابل، يتوقع المتداولون خفضاً بحوالي 75 نقطة أساس خلال اجتماعي نوفمبر وديسمبر وفقاً لأداة تتبع الفائدة «فيد ووتش».

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC