شهد زوج NZD/USD تراجعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين 31 مارس 2025، متأثراً بارتفاع مؤشر الدولار الأميركي الذي استمد قوته من بيانات أميركية إيجابية.
في الولايات المتحدة، أظهر مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو لشهر مارس تحسناً، حيث سجل 47.6 مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 45.5.
ورغم بقائه دون مستوى الـ 50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش، فإن التحسن الملحوظ في المؤشر عزز من ثقة المستثمرين بالدولار، ما وفر له دعماً إضافياً في الأسواق.
في المقابل، جاءت البيانات النيوزيلندية بنتائج متباينة، حيث ارتفعت توقعات النشاط الاقتصادي الصادرة عن البنك الوطني النيوزيلندي إلى 48.6% مقارنة بـ45.1% في الشهر السابق، ما يشير إلى تحسن نسبي في النظرة المستقبلية للاقتصاد.
لكن مؤشر ثقة الأعمال ANZ تراجع بشكل طفيف إلى 57.5 بعد أن كان عند 58.4، ما يعكس بعض الحذر بين المستثمرين بشأن الأوضاع الاقتصادية.
هذا التباين في البيانات ساهم في الضغط على الدولار النيوزيلندي، ما دفع NZD/USD إلى التراجع، خاصة مع استمرار قوة الدولار في السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يواصل التحرك ضمن هيكلية هابطة داخل قناة هابطة، ومن المرجح أن يستمر في التراجع إذا حافظ على الاستقرار أسفل خط الاتجاه السفلي.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 37، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 45، ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.