انخفض زوج الدولار الأميركي/ين ياباني خلال جلسة تداول أمس الاثنين الـ4 من نوفمبر 0.79%، بينما استقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.693.
تأتي هذه التغيرات في السوق نتيجة لتطورات اقتصادية وسياسية مهمة أثرت على قرارات المستثمرين.
في الولايات المتحدة، يترقب الجميع انتخابات الرئاسة المقررة اليوم الـ5 من نوفمبر 2024؛ ما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
هذا الترقب دفع المستثمرين إلى الحذر في التعامل مع الدولار وتفضيل الابتعاد عن المخاطرة حتى تتضح نتائج الانتخابات وتأثيراتها المحتملة على السياسة الاقتصادية.
بالنسبة لليابان، لم تصدر بيانات اقتصادية جديدة خلال هذا اليوم، لكن الين الياباني استفاد من ضعف الدولار وزيادة الطلب على الأصول الآمنة في ظل حالة الترقب والحذر. هذا الأمر أدى إلى انخفاض الزوج مع تعزيز مكانة الين كملاذ آمن نسبياً في ظل الضبابية السياسية والاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يتحرك في قناة هابطة موضحة في الرسم وأي كسر لهذه القناة من المتوقع أن يدعم الاتجاه. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة
متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.