أسهم «نيكاي 225» ترتفع بنسبة 19% خلال 2024
بنك اليابان يزيد معاناة الين رغم التدخل والدعم
انخفضت أسهم اليابان عند نهاية تعاملات اليوم الاثنين، رغم التراجع الكبير للعملة الوطنية الين، التي تتجه بسرعة صوب أدنى مستوياتها في 38 عاماً حينما تجاوزت حاجز 162 ينا للدولار قبل أكثر من 5 أشهر.
تراجع المؤشر «نيكاي 225» الياباني عن أعلى مستوى في خمسة أشهر، والذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك في آخر يوم تداول في عام 2024 وسط عمليات جني الأرباح قبل عطلة طويلة للأسواق.
وتعيد الأسواق اليابانية افتتاح أبوابها في السادس من يناير بعد إغلاقها بمناسبة عطلة رأس السنة الجديدة 2025.
يتجه الين الياباني صوب مستويات القاع التاريخي دون 162 يناً للدولار، إذا تجاوز مستويات 158 يناً للدولار في أحدث التداولات اليوم.
خلال تداولات الشهر الجاري هبط الين بنسبة 5.5% وفي الربع الأخير من العام الجاري تراجع بنسبة 10%، فيما تراجع بنسبة 12% خلال عام 2024.
من المرجح أن ينخفض الين أكثر في الأيام المقبلة مع تمسك بنك اليابان بتثبيت أسعار الفائدة وتعليقات المحافظ كازو أويدا التي قللت من احتمالات رفع الفائدة الشهر المقبل يناير 2025.
في مطلع الشهر الجاري، تجاوزت التوقعات 60% بشأن رفع أسعار الفائدة في اليابان بواقع 25 نقطة أساس، لكن بيانات نمو ضعيفة دفعت المتعاملين إلى إعادة تسعير أسعار الفائدة.
◄ انخفض مؤشر «نيكاي 225» بنسبة 1% أو ما يعادل 386 نقطة عند نهاية تعاملات اليوم وصولاً إلى 39894 نقطة.
◄ خلال شهر ديسمبر ارتفع مؤشر «نيكاي» بما يقرب من 3.65، بينما ازداد بنسبة 5.2% خلال الربع الأخير من العام الجاري.
◄على مدار تداولات 2024 ارتفع مؤشر «نيكاي» الرئيس بنسبة 19.2% بعدما نجح في الوصول إلى أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من العام حينما قفز أعلى مستويات 24 ألف نقطة.
◄انخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.42 بنسبة 0.6% ما يعادل 17 نقطة وصولاً إلى مستويات 2784.92 نقطة.
في نهاية الأسبوع الماضي، أكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا التزام البنك بالحفاظ على السياسة النقدية التيسيرية التي تعهد بها، من أجل تحقيق هدف التضخم بنسبة 2% بشكل مستدام.
أشار أويدا بحسب بيان بنك اليابان، إلى أنه رغم أن البنك رفع سعر الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو الماضي، فإن أسعار الفائدة الحقيقية تظل سلبية؛ ما يعني استمرار التيسير النقدي.
وقال المحافظ «بنك اليابان قد يحتاج إلى تعديل سياسته النقدية إذا تحسن النشاط الاقتصادي ومعدلات تضخم أسعار المستهلكين بشكل أكبر، مع الحذر من أن استمرار أسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة قد يتسبب بأضرار على الاقتصاد».
كما أشار أويدا إلى أن توقيت أي تحول في السياسة النقدية سيعتمد على التطورات المحلية والعالمية، بما في ذلك السياسات الاقتصادية الأميركية واتجاهات نمو الأجور في اليابان.
إلى ذلك أوقف بنك اليابان خلال مارس برنامج التحفيز الجذري الذي استمر لعقد من الزمان، ورفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو، على أمل أن تتقدم اليابان نحو تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام.
◄ هبط سهم «أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق»، صاحب الوزن النسبي الكبير، 3.83% ليدفع نيكي إلى التراجع.
◄ انخفض سهم «نيسان موتور» 5.64% ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر «نيكاي».
◄ ارتفعت أسهم «نيسان» بنحو 40% الشهر الجاري مع الكشف عن محادثات الاندماج بين «نيسان» و«هوندا».
◄ لم يتم تداول سهم «ماكينو» البالغ 6135 يناً، وتم تحديد حد يومي له عند 10750 يناً بعد عرض استحواذ مفاجئ لم يتم قبوله من عملاق التصنيع الياباني «نيديك».