ارتفع الدولار الأميركي 0.93% مقابل الين الياباني في ختام جلسة أمس الأربعاء 25 سبتمبر ليصل إلى مستوى 144.54 على خلفية مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.885.
أظهرت بيانات صادرة أمس تراجع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة من 751 ألف إلى 716 ألف وحدة، ما يشير إلى تباطؤ في قطاع العقارات والذي يعد مؤشراً على ضعف النمو الاقتصادي المحتمل.
وفي اليابان، استقر مؤشر أسعار المستهلكين، الذي يعد مقياساً رئيسياً للتضخم، عند نسبة 1.8%، وهي نفس النسبة المسجلة في الفترة السابقة، ما يعكس استمرارية الاستقرار في الضغوط التضخمية باليابان.
وتتجه الأنظار نحو البيانات الاقتصادية المقبلة، حيث من المنتظر أن يصدر غداً تقرير عن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، إضافة إلى معدلات الشكاوى من البطالة.
كما يُنتظر اليوم خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي من المحتمل أن يقدم دلالات حول السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يكوّن نموذج القمة المزدوجة ويحافظ إلى الآن على الهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 65، ما يعكس قوة نسبية إيجابية بقوة.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.