التحليل الفني: زوج USD/JPY يكوّن نموذج القاع المزدوج

شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.03% مقابل الين الياباني، في ختام جلسة أمس الثلاثاء 24 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.5 نقطة.

وأثرت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الصادرة عن Conference Board (CB) لشهر سبتمبر بشكل مباشر على أداء الدولار، حيث سجل المؤشر 98.7 ما جاء دون التوقعات بـ103.9 وأقل من القيمة السابقة 105.6.

ويعكس الانخفاض الملحوظ في مؤشر الثقة تراجعاً في تفاؤل المستهلكين، ما أثر سلباً على الدولار.

من جهة أخرى، أعلن البنك المركزي الأسترالي استمرار سعر الفائدة عند 4.35%، ما يعكس استقرار السياسة النقدية في أستراليا، وعدم تأثيرها المباشر على تحركات زوج USD/JPY خلال هذا اليوم.

وتتجه الأنظار اليوم نحو الإعلان عن مبيعات المنازل الجديدة لشهر أغسطس في الولايات المتحدة، وهي بيانات قد تؤثر في تقييم النمو الاقتصادي الأميركي، فضلاً عن الإفصاح عن مخزون النفط الخام الأميركي، والذي يعد مؤشراً هاماً على مستوى النشاط الاقتصادي والصناعي في البلاد.

البيانات الاقتصادية المنتظرة ليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024:

• مبيعات المنازل الجديدة (أغسطس) في الولايات المتحدة.
• مخزون النفط الأميركي الخام.

التحليل الفني لزوج USD/JPY 

يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.

استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يكوّن نموذج القاع المزدوج، ويحافظ إلى الآن على الهيكل الصاعد، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 46، مما يعكس قوة نسبية سلبية.

الرؤية الأولى:

• مناطق الشراء: فرصة الشراء عند منطقة 143
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 144.8

الرؤية الثانية:

• مناطق البيع: فرصة البيع عند منطقة 144.8
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 142

التقييم والمخاطر:

يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.

أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.