شهد زوج AUD/USD تراجعاً في ختام تداولات يوم الاثنين الـ27 من يناير، حيث انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأميركي على خلفية استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 107.229، مدعوماً بعدد من البيانات الاقتصادية الأميركية المهمة.
سجلت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر ارتفاعاً إلى 698 ألف وحدة، مقارنة بـ 674 ألفاً في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً في النشاط العقاري الذي قد يُعتبر إشارة إيجابية على استقرار بعض قطاعات الاقتصاد الأميركي.
في المقابل، تراجعت تصاريح البناء للشهر نفسه إلى 1.482 مليون وحدة مقارنة بـ 1.493 مليون سابقاً؛ ما يسلط الضوء على احتمالية تباطؤ في نمو التوسع العقاري مستقبلاً.
على الجانب الآخر، لم تصدر بيانات اقتصادية مؤثرة من أستراليا خلال اليوم؛ ما جعل حركة الدولار الأسترالي أكثر حساسية للتطورات الأميركية.
غياب الدعم من أي محفزات داخلية أسهم في تعزيز الضغوط السلبية على العملة الأسترالية؛ ما أدى إلى تراجع زوج AUD/USD.
من المتوقع أن يراقب المستثمرون عن كثب أي إشارات جديدة من السوق الأسترالي في الأيام المقبلة، خصوصاً مع استمرار تأثير البيانات الأميركية القوية في أداء الدولار في السوق العالمية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكل نموذج القمة المزدوجة، الذي يعقبه تعزيز للاتجاه الهابط. وعند اختبار خط المقاومة، تظهر شمعة ابتلاع هابطة واضحة؛ ما يعزز التوقعات باستمرار الهبوط في الحركة السعرية المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 39؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.