الجمعة 27 ديسمبر 2024 م
شهد زوج USD/JPY ارتفاعا بنسبة 0.49% خلال جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 26 ديسمبر، مع استقرار مؤشر الدولار عند 108.150، مدعوما ببيانات اقتصادية مختلطة من الولايات المتحدة واليابان.
في الولايات المتحدة، جاءت معدلات الشكاوى من البطالة عند 219 ألف طلب جديد، متوافقة تقريبا مع التوقعات التي بلغت 220 ألفا، ما يشير إلى استقرار سوق العمل الأميركية.
في الوقت نفسه، أظهرت مطالبات إعانة البطالة المستمرة ارتفاعا إلى 1,910 ألف مقارنة بـ 1,864 ألف في القراءة السابقة، ما يسلط الضوء على بعض التحديات في استدامة الانتعاش الاقتصادي الأميركي، إلا أن الدولار استمر في تحقيق مكاسب أمام الين نتيجة لهذه الأرقام.
على الجانب الآخر، أظهرت اليابان بيانات اقتصادية ضعيفة، حيث سجلت شراء السندات الأجنبية تراجعا ملحوظا إلى -919.2 مليار مقارنة بارتفاع سابق عند 708.7 مليار، ما يعكس انخفاضا في تدفقات رأس المال الخارجي.
كما انخفضت الاستثمارات الأجنبية في الأسهم اليابانية إلى -1,022.6 مليار مقارنة بـ-586.4 مليار في القراءة السابقة.
إلى جانب ذلك، تراجعت طلبات البناء السنوية بشكل حاد لتسجل -10.2% بعد أن كانت 44.6% سابقا، ما يشير إلى ضعف واضح في قطاع البناء والإنشاءات.
هذه البيانات عززت من تفوق الدولار مقابل الين، حيث استمر المستثمرون في البحث عن فرص أفضل بعيدا عن الأصول اليابانية، ما دعم الاتجاه الصاعد للزوج في تلك الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يحافظ على هيكليته وخط اتجاهه الصاعد، ما يعزز التوقعات باستمرار الحركة الصعودية. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 65 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 67 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
