انخفض زوج العملة NZD/USD بنسبة 0.25% خلال جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 26 ديسمبر، في حين استقر مؤشر الدولار عند 108.150، بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة ونيوزيلندا.
في الولايات المتحدة، سجلت معدلات الشكاوى من البطالة 219 ألف طلب جديد، وهو رقم قريب من التوقعات البالغة 220 ألفاً، ما يشير إلى استقرار نسبي في سوق العمل.
مع ذلك، سجلت مطالبات إعانة البطالة المستمرة ارتفاعاً إلى 1,910 آلاف مقارنة بـ 1,864 ألفاً في الفترة السابقة، ما قد يُعزز القلق بشأن تباطؤ طفيف في تعافي سوق العمل، ويضع ضغوطاً على الدولار الأميركي.
أما في نيوزيلندا، فلم تصدر بيانات اقتصادية مهمة خلال اليوم، حيث كانت الاحتفالات بمناسبة «يوم الصناديق» (Boxing
Day) هي الطاغية، ما أسهم في انخفاض النشاط الاقتصادي. هذه العطلة أثرت على تحركات العملة النيوزيلندية مقابل الدولار، حيث كانت السوق في حالة هدوء نسبي.
بالتالي، كانت حركة الزوج محدودة خلال هذه الجلسة، مع تفاعل الأسواق بحذر من البيانات الاقتصادية المختلطة، ما جعل الدولار النيوزيلندي يتراجع أمام الدولار الأميركي في ظل غياب المحفزات القوية من نيوزيلندا.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار الأميركي يتحرك السعر في نطاق عرضي دون اتجاه واضح بعد الهبوط الحاد، ويشكل نموذج القاع الثلاثي الذي يعزز من احتمالية تغير الاتجاه نحو الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 39، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 22، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.