تراجع الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الأربعاء 11 سبتمبر 2024 أمام الدولار الكندي، بعد صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة، من أبرزها مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) لشهر أغسطس، الذي ارتفع 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بـ0.2%.
كما تراجع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 2.5% مقارنة بـ2.9% في القراءة السابقة.
ورغم ارتفاع التضخم الأساسي، فإن التباطؤ في معدل التضخم السنوي يشير إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، ما أثار توقعات مختلطة بين المستثمرين، فبعضهم يرى أن الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» قد يتبع نهجاً أكثر حذراً في رفع أسعار الفائدة مستقبلاً، بينما يرى آخرون أن الضغوط التضخمية الأساسية قد تدفع الفيدرالي إلى الإبقاء على سياساته النقدية المتشددة.
على الجانب الآخر، استفاد الدولار الكندي من تعافي أسعار النفط، الذي يعد من الصادرات الرئيسية في كندا، ما يعزز قوة العملة الكندية مقابل نظيرتها الأميركية.
وينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية إضافية اليوم، بما في ذلك مؤشر أسعار المنتجين ومعدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل قمة جديدة، ويهبط ليعيد اختبار القمم الثلاثية الموضحة في الرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 38، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.