انخفض الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري (USD/CHF) بنسبة 0.42% خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 3 يناير 2025 مدعوماً بتراجع نسبي في أداء الدولار.
واستقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 108.922 نقطة، ما يشير إلى تراجع طفيف في زخمها بالجلسات السابقة.
في الولايات المتحدة، قدمت البيانات الاقتصادية صورة مختلطة، فسجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر ديسمبر ارتفاعاً طفيفاً إلى 49.3 مقارنة بـ48.4 في الشهر السابق، ما يعكس تباطؤاً مستمراً في قطاع التصنيع رغم بعض التحسن.
أما الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي فانخفضت إلى 6852 بليون مقارنة بـ6886 مليار، ما يظهر استمرار تخفيف السيولة من قبل الفيدرالي.
من جهة أخرى، أظهر الناتج المحلي الإجمالي للفيدرالي في أتلانتا تباطؤاً، حيث بلغ 2.4% للربع الرابع مقارنة بقراءة سابقة بلغت 2.6%، ما يعكس ضعف النمو الاقتصادي في نهاية العام.
أما في سويسرا، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات السويسري procure.ch لشهر ديسمبر 48.4، ما يشير إلى تباطؤ طفيف في النشاط الصناعي مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت 48.5.
ورغم أن المؤشر لم يشهد تراجعاً كبيراً، إلا أن أي إشارة على ضعف في النمو الاقتصادي قد تؤثر على أداء الفرنك السويسري.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يشهد حالياً حركة تصحيحية للصعود القوي السابق، حيث يعود إلى اختبار مستوى فيبوناتشي الذهبي للموجة الصاعدة، ومن المتوقع أن يستأنف الصعود في حال استقر السعر فوق هذا المستوى.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 40، مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.