تراجع سعر الدولار اليوم الاثنين، بصورة طفيفة، فيما لا يزال قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، والذي حققه نهاية الأسبوع الماضي، بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أكثر بكثير من المتوقع في سبتمبر.
وانسحبت بيانات الوظائف على توقعات المتداولين بشأن أسعار الفائدة التي كانت تمثل ضغطاً كبيراً على العملة الأميركية، مع بدء دورة نقدية جديدة تتسم بالتيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية.
انخفض مؤشر الدولار نحو 0.1% إلى 102.45 نقطة الساعة الـ5:30 صباح اليوم بتوقيت غرينتش، بعدما أغلق يوم الجمعة الماضي عند مستويات 102.52 نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار في وقت سابق من تعاملات اليوم مقترباً من مستوى 102.6 نقطة في إشارة إلى التقلب ومحاولة العملة التمسك بمكاسب الأسبوع الماضي.
عزز من قدرة الدولار على عدم توسيع الخسائر، الأداء الإيجابي للسندات الأميركية التي تحوم قرب أعلى مستوى منذ الـ8 من أغسطس الماضي، بالتزامن مع خلو اليوم من البيانات المؤثرة.
في غضون ذلك، زاد العائد على سندات الخزانة الأميركية، خلال تعاملات اليوم، أجل 10 سنوات بنحو نقطتين وصولاً إلى مستوى 3.982%.
دفعت البيانات الأخيرة للوظائف المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأميركي» سيخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماعه يومي الـ6 والـ 7 من نوفمبر، بعدما أظهرت البيانات أن البنك ليس مضطراً إلى الخفض السريع للفائدة.
يرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة تقترب من صفر% أن يخفض الفيدرالي الأميركي الفائدة 50 نقطة أساس، وفقاً لبيانات «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي».
صدرت مجموعة من البيانات الأميركية في الأسبوع الماضي منحت الفيدرالي الأميركي قدرة على التحرك بتأن في خفض أسعار الفائدة: