شهد زوج USD/CAD ارتفاعا ملحوظا خلال جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ27 من يناير، حيث سجل الدولار الأميركي مكاسب جديدة أمام نظيره الكندي، في ظل استقرار مؤشر الدولار عند 107.229، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة وكندا.
على الجانب الأميركي، أظهرت مبيعات المنازل الجديدة لشهر ديسمبر تحسناً قوياً، حيث بلغت 698 ألف وحدة مقارنة بـ674 ألف وحدة في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى استمرار الطلب المرتفع في سوق الإسكان رغم التحديات الاقتصادية.
ومع ذلك، أظهرت بيانات تصاريح البناء تباطؤاً طفيفاً عند 1.482 مليون تصريح مقارنة بـ 1.493 مليون سابقاً؛ ما يعكس بعض التباطؤ في نشاط البناء.
من جهة أخرى، أصدرت كندا بيانات مبيعات الجملة لشهر ديسمبر، التي جاءت بنمو طفيف بنسبة 0.1% مقارنة بانكماش قدره -0.2% في الشهر السابق. ورغم إيجابية هذه البيانات، فإن تأثيرها كان محدوداً على الدولار الكندي في ظل قوة الدولار الأميركي؛ ما دفع زوج USD/CAD إلى الارتفاع.
تُظهر التحركات الأخيرة أن المستثمرين يميلون إلى الثقة بالدولار الأميركي وسط مؤشرات على استقرار الاقتصاد، بينما لم تكن البيانات الكندية كافية لتغيير التوجهات قصيرة المدى.
قد يظل هذا الزوج تحت مراقبة المتداولين مع انتظار المزيد من الإشارات من كلا الاقتصادين في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يعود إلى الهيكلية الصاعدة التصحيحية، ويخترق خط الاتجاه الهابط، ومن المتوقع أن يعود إلى الهبوط بعد اختبار فيبوناتشي الذهبية المحددة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 60؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.