تراجع اليورو أمام الدولار EUR/USD بنسبة 0.23% مع ختام جلسة تداول يوم الجمعة 25 أبريل، وسط صعود ملحوظ لمؤشر الدولار الذي ارتفع بنسبة 0.30%، ما عكس تحسن شهية المستثمرين تجاه العملة الأميركية بعد صدور بيانات اقتصادية مؤثرة.
في الولايات المتحدة، كشفت بيانات جامعة ميشيغان عن تراجع مؤشر توقعات المستهلك لشهر أبريل، مسجلاً 47.3 مقارنة بـ52.6 في القراءة السابقة، وهو ما يعكس تراجعاً في ثقة المستهلكين بشأن الأوضاع الاقتصادية المستقبلية.
على الجانب الآخر، أظهر مؤشر توقعات التضخم لفترة خمس سنوات ارتفاعاً إلى 4.4% مقارنة بـ 4.1% سابقاً، ما عزز المخاوف من استمرار الضغوط التضخمية، وهو عامل عادةً ما يدعم قوة الدولار.
أما في منطقة اليورو، فقد أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية انخفاض صافي مراكز المضاربة على العملة الأوروبية إلى 65.0 ألف عقد مقارنة بـ 69.3 ألف عقد في التقرير السابق، ما يشير إلى تراجع شهية المستثمرين للمراهنة على ارتفاع اليورو.
أسهمت هذه التطورات مجتمعة في دفع زوج EUR/USD للانخفاض، مع ترقب المستثمرين لمزيد من المؤشرات التي قد
تحدد اتجاه الأسواق خلال الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتداول داخل قناة محصورة بين خطوط اتجاه، ويختبر حاليا الحد العلوي للاتجاه الهابط وكتلة الأوامر البيعية، مع ترجيحات بعودة الضغط البيعي ودفع السعر نحو الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 49، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.