رفض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حوار مع مجلة «أتلانتيك» الأميركية، اليوم الاثنين، ما وصفه بـ«الفكرة الشائعة لدى بعض محللي بورصة وول ستريت، القائلة بأن هناك اضطرابات مالية وركوداً اقتصادياً وضعفاً للدولار ستؤدي إلى تراجعي عن سياساتي وقراراتي بخصوص الرسوم الجمركية».
وأضاف ترامب «لا يوجد خط أحمر، ولا أرى رقمًا معينًا يجبرني على تغيير نهجي».
وكشف الرئيس الأميركي، أنه وافق على التحدث مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ» بدافع الفضول.
وكانت المجلة ذاتها، قد تلقت انتقادات لاذعة من مسؤولين أمنيين أميركيين، على خلفية نقاش في تطبيق «سيغنال»، تطرق للعمليات العسكرية الأميركية في اليمن.
في سياق ذي صلة، هاجم الرئيس الأميركي، في تدوينة، اليوم، صحيفتي «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي» بسبب ما وصفه بـ«استطلاعات الرأي المزيفة»، مطالبًا الجهات المسؤولة بالتحقيق معهم بتهمة «الاحتيال الانتخابي».
وكتب ترامب: «صحيفة «نيويورك تايمز» لديها 37% فقط من ناخبي ترامب في انتخابات 2024، واستطلاع «إيه بي سي» و«واشنطن بوست» لديه 34% فقط من ناخبي ترامب، وهي أرقام غير مسبوقة إلا إذا كنا نبحث عن نتيجة سلبية، وهذا صحيح».
كما طالب ترامب بالتحقيق مع شبكة «فوكس نيوز بولستر» في قائمة وسائل الإعلام التي يجب التحقيق فيها.
وأضاف ترامب في تدوينته «لم يعد لدينا صحافة حرة ونزيهة في هذا البلد. لدينا صحافة تنشر أخبارًا سيئة، وتغش بشكل كبير في استطلاعات الرأي. إنها مخترقة وفاسدة. يا للأسف».