شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام الدولار الكندي في جلسة تداول الأربعاء الـ19 من مارس 2025 مدفوعاً بزيادة في مؤشر الدولار بعد صدور مجموعة من الأخبار الاقتصادية المهمة.
في الولايات المتحدة، بقي معدل الفائدة ثابتاً عند 4.50% وفقاً لقرار الفائدة الصادر عن البنك الفيدرالي؛ ما يتماشى مع التوقعات السابقة.
هذا الاستقرار في الفائدة يعكس توجه مجلس الاحتياطي "الفيدرالي" للاستمرار في السياسة النقدية الحالية وسط تحولات اقتصادية متباينة.
من جهة أخرى، لم يصدر أي خبر اقتصادي مهم من كندا خلال هذه الجلسة؛ ما يجعل تحركات الدولار الكندي تتأثر أساساً بالقرارات الاقتصادية الأخرى التي تصدر من الدول الكبرى.
تأثرت تحركات السوق بشكل واضح بهذه البيانات، حيث أسهم الاستقرار في السياسة النقدية الأميركية بتعزيز الدولار مقابل سلة من العملات، بما في ذلك الدولار الكندي، الذي سجل تراجعاً طفيفاً نتيجة لغياب محفزات اقتصادية محلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتداول ضمن هيكل صاعد داخل قناة هابطة محددة على الرسم البياني، وقد نجح في اختراق خط الاتجاه العلوي للقناة؛ ما يشير إلى إمكانية استمراره في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.