أنهى زوج الدولار الأميركي/الفرنك السويسري (USD/CHF) تداولات يوم الجمعة 6 ديسمبر على ارتفاع طفيف بـ0.02%، حيث استقر مؤشر الدولار عند 105.970، وذلك في أعقاب صدور بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة الأميركية.
أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب العمل الأميركي أن تقرير التوظيف غير الزراعي سجل إضافة 227 ألف وظيفة في نوفمبر، متجاوزاً بشكل كبير التوقعات التي كانت تشير إلى 26 ألف وظيفة فقط.
كما جاء متوسط الأجور في الساعة لشهر نوفمبر عند 0.4%؛ ما يتماشى مع الرقم المسجل في الشهر السابق، متفوقاً على التوقعات التي كانت تشير إلى 0.3%.
من جهة أخرى، سجل معدل البطالة في الولايات المتحدة 4.2%، مقارنةً بـ4.1% في الشهر السابق.
على الجانب الآخر، صدر تقرير من هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية بخصوص صافي مراكز المضاربة على الفرنك السويسري، حيث أظهر تراجعاً طفيفاً إلى -41.1 ألف مقارنة بـ -39.7 ألف في الأسبوع السابق. ويعكس هذا الانخفاض تحولاً طفيفاً في ثقة المستثمرين في الفرنك السويسري.
هذه المعطيات الاقتصادية تسهم في تعزيز قوة الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري، حيث يستفيد الدولار من تحسن البيانات الاقتصادية، بينما يشير التراجع في مراكز المضاربة على الفرنك إلى ضغوط محتملة على العملة السويسرية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يتحرك ضمن قناة هابطة موضحة بخطوط الاتجاه المرسومة، ولكنه وصل إلى منطقة دعم، واستجاب لها ومن المتوقع إذا اخترق خط الاتجاه الهابط العلوي أن يعود للصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.