شهد زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي (NZD/USD) ارتفاعاً بنسبة 0.93% خلال جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين الـ9 من ديسمبر، مدعوماً بتأثير البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة، فيما استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105.930؛ ما يعكس تباين الأداء الاقتصادي الأميركي.
في الولايات المتحدة، أظهر مؤشر اتجاهات التوظيف لشهر نوفمبر تحسناً مسجلاً 109.55 مقارنة بـ108.25 سابقاً؛ ما يعكس تطوراً إيجابياً في سوق العمل.
في المقابل، جاءت مبيعات تجارة الجملة لشهر أكتوبر دون التوقعات، حيث انخفضت بنسبة -0.1% مقارنة بالنمو السابق الذي بلغ 0.5%. هذا التباين ألقى بثقله على حركة الأسواق، حيث دعم تحسن سوق العمل الدولار، بينما أضعفت بيانات التجارة التوقعات الاقتصادية.
على الجانب الآخر، لم تصدر أي بيانات اقتصادية مهمة تخص الدولار النيوزيلندي يوم الاثنين، ما جعل حركة زوج NZD/USD تعتمد بشكل رئيس على التغيرات المرتبطة بالدولار.
ومع غياب محفزات محلية، يترقب المستثمرون أيّ إشارات جديدة من الأسواق العالمية لتحديد وجهة الزوج المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستجيب إلى كتلة الأوامر الشرائية المظللة، ويشكل بداية هيكل صاعد، ومن المتوقع إذا استقر أعلى خط المقاومة المرسوم أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 72؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 42؛ ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.