واصل الدولار النيوزيلندي ارتفاعه أمام نظيره الأميركي (NZD/USD) خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 6 مارس 2025، مستفيداً من ضعف العملة الأميركية واستقرار الأوضاع الاقتصادية في نيوزيلندا.
بالمقابل، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند 103.960 نقطة مع ترقب الأسواق لآخر المستجدات الاقتصادية.
في الولايات المتحدة، سجلت طلبات إعانة البطالة انخفاضاً إلى 221 ألفاً، متفوقة على التوقعات عند 234 ألفاً، ما يشير إلى استمرار متانة سوق العمل، وهو عامل عادة ما يدعم الدولار.
في الوقت ذاته، أظهرت بيانات التجارة ارتفاع الصادرات الشهرية لشهر يناير إلى 269.80 مليار، بينما قفزت الواردات إلى 401.20 مليار، في إشارة إلى قوة النشاط الاقتصادي رغم تحديات السياسة النقدية.
وسط هذه التطورات، استمر زوج NZD/USD في تحقيق مكاسب مستفيداً من تحركات الدولار الأميركي والسياسات النقدية العالمية، فيما يترقب المستثمرون أي إشارات جديدة قد تؤثر في توجهات السوق خلال الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك ضمن اتجاه صاعد واضح، حيث يسجل قمماً جديدة مع كل موجة ارتفاع، مشكلاً نمط شموع «الجنود الثلاثة البيض»، ما عكس قوة الزخم الشرائي ونجح بتعزيز الصعود، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إلى منطقة العرض (خط المقاومة).
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 58، مما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 22، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.