ارتفع الدولار الأميركي أمام الدولار الكندي في جلسة تداول أمس الاثنين 11 نوفمبر بنسبة 0.14%، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 105.640، وذلك رغم عدم صدور أخبار اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة. إلا أن قوة الدولار تزايدت بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
من المتوقع اليوم صدور مؤشر أسعار المستهلكين الشهري في ألمانيا، وهو خبر اقتصادي مهم يعكس التغير في أسعار السلع والخدمات، ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على توقعات التضخم في منطقة اليورو.
سيترقب المستثمرون هذا التقرير بعناية، حيث قد يعزز أو يضعف التوقعات المتعلقة بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وبالتالي قد يؤثر ذلك في تحركات زوج USD/CAD في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن نموذج القمة المزدوجة يشير إلى احتمال حدوث انخفاض لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي، وفي حال تم كسر خط الاتجاه الصاعد المرسوم، فإن ذلك سيعزز احتمالية الهبوط بشكل أكبر. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.