هوت مؤشرات وول ستريت اليوم الخميس في بداية الجلسة، فيما تسجل الأسواق الأوروبية تراجعاً، وسط مخاوف من بطء تحقيق عائدات على استثمارات الذكاء الاصطناعي.
جاءت موجة الهلع عقب تحذيرات «ميتا» التي طغت على بيانات نمو الاقتصاد الأميركي، وهبط مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.9%، و«ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8%، و«ناسداك» بنسبة 2.4%.
وبعد إعلان نتائجها التي فاقت التوقعات، حذرت «ميتا» من «زيادة كبيرة» في إنفاقها على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي العام المقبل، ما أثار قلق المستثمرين حول عوائد هذه النفقات الضخمة، وأدى إلى تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بانتظار نتائج «أمازون» و«أبل» هذا المساء.
وتسود حالة من الحذر في الأسواق العالمية قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركية وقبل الانتخابات الرئاسية، التي تشير إلى منافسة شديدة.
ورغم المخاوف، تشير التوقعات إلى استمرار قوة الاقتصاد الأميركي، إذ أظهرت البيانات نمواً سنوياً بنسبة 2.8% في الربع الثالث، وفقاً لمايكل براون من «بيبرستون».
وأعلنت «مايكروسوفت» يوم الأربعاء عن نتائج ربع سنوية فاقت توقعات وول ستريت، مستفيدة من الطلب المتزايد على خدماتها في مجال الحوسبة السحابية «كلاود» في ظل الاهتمام المتصاعد بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
بعد إعلان نتائج «مايكروسوفت» و«ميتا»، انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ فقدت أسهم «نفيديا» و«أمازون» و«ألفابت» أكثر من 1.5%.
انخفض سعر سهم «سوبرمايكرو» بنحو 33% بعد استقالة المدقق المالي للشركة، وذكرت شركة التدقيق «إرنست آند يونغ» (EY) في رسالة الاستقالة أنها «غير مستعدة للاستمرار في العمل على البيانات المالية التي أعدتها الإدارة»، وأشارت إلى أن «معلومات جديدة توفرت لدينا مؤخراً جعلتنا غير قادرين على الاعتماد على تصريحات الإدارة ولجنة التدقيق».
سجلت العوائد على السندات الأميركية ارتفاعاً طفيفاً بعد نمو الاقتصاد الأميركي الأقل من المتوقع، وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.2783%، وعائد السندات لأجل عامين إلى 4.1764%، كما ارتفع عائد السندات الألمانية إلى 2.4130% لأجل عشر سنوات، و2.3280% لأجل عامين.