استهلت الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم الاثنين في المنطقة الحمراء متجاهلة انخفاض سعر اليورو اليوم، وبيانات صدرت في ألمانيا، تشير إلى أن المركزي الأوروبي ربما يسلك طريقا وعراً لخفض الفائدة بهدف انعاش الاقتصاد المتباطئ.
سعر اليورو
تحول اليورو إلى التراجع مقابل الدولار عند مستوى 1.0968 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى منذ 15 أغسطس الماضي، بعدما انخفض 1.2% أمام الدولار خلال الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 8:10 صباح اليوم بتوقيت غرينتش 0.15% عند مستويات 102.59 نقطة، ليحوم قرب أعلى مستوياته في سبع أسابيع.
أسهم أوروبا
- انخفض مؤشر «يورو ستوكس 600» الأوسع نطاقاً في أوروبا 0.215% ما يعادل 1.1 نقطة إلى مستوى 517.4 نقطة.
- هبط مؤشر «داكس الألماني» 0.5% ما يعادل 90 نقطة وصولاً إلى مستوى 19030 نقطة.
- تراجع مؤشر «كاك 40» الرئيس في فرنسا 0.4% تعادل 25 نقطة إلى مستوى 7515 نقطة.
- نزل مؤشر «فوتسي إم أي بي» الإيطالي 0.25% تعادل 75 نقطة إلى مستويات 33520 نقطة.
- انخفض مؤشر «أيبكس 35» الإسباني نحو 0.1% تعادل 5 نقاط إلى مستويات 11660 نقطة.
- أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الجمعة على أداء إيجابي، انعكاساً لتفاؤل المستثمرين في الأسواق، حيث تصدر المؤشر الإيطالي قائمة الرابحين بزيادة 1.3%، وارتفع مؤشر «يورو ستوكس 600» بنسبة تصل إلى 0.7% عند الإغلاق.
انكماش غير متوقع
أظهرت البيانات انكماش طلبيات المصانع داخل ألمانيا 5.9% خلال شهر سبتمبر الماضي، مقارنة بشهر أغسطس، ما جاء أسوأ من توقعات الأسواق، التي رجحت انكماش طلبيات المصانع الألمانية بنحو 1.6% فقط، بعدما سجلت نمواً بـ2.9% خلال شهر أغسطس الماضي.
بالمقابل، انكمشت طلبيات المصانع في ألمانيا 3.9% خلال سبتمبر على أساس سنوي، بالمقارنة مع شهر سبتمبر من العام الماضي، بعدما كانت القراءة السابقة سجلت انكماشاً بواقع 3.7%.
وفقاً للبيانات، جاءت نسبة انكماش طلبيات المصانع في ألمانيا خلال شهر سبتمبر لتكون هي الأعلى التي يسجلها القطاع الصناعي في أكبر اقتصاد منطقة اليورو.
تصريحات هامة
في نهاية الأسبوع الماضي، أصدر عدد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي، بعض البيانات المهمة بشأن اجتماع السياسة النقدية للبنك المقرر انعقاده خلال الشهر الجاري، والتي اتجهت جميعها نحو توقعات باستمرار البنك في سياسة خفض الفائدة.
- أكد نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، على أن قطاع الخدمات قد يكون العائق الرئيسي أمام انخفاض التضخم، وأن كل الخيارات مطروحة خلال اجتماع أكتوبر.
- أفادت عضو البنك المركزي الأوروبي ، إيزابيل شنابل، بأن العودة إلى هدف التضخم البالغ 2% أصبح أكثر احتمالاً، رغم ارتفاع أسعار الخدمات ونمو الأجور، وأضافت أن السياسة النقدية وحدها لا تكفي لحل المشكلات الهيكلية.
- قال عضو المركزي الأوروبي ومحافظ بنك البرتغال، ماريو سينتينو، «إن التضخم يقترب بشكل وثيق من هدف البنك المركزي الأوروبي، وأن معدل التضخم يشهد نوعاً من الثبات في الوقت الراهن».
- أشار عضو المركزي الأوروبي، بوستجان فاسيلي، إلى أن البنك المركزي الأوروبي لا يستطيع استبعاد أو الالتزام بخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، وأنه سيكون هناك المزيد من التخفيضات، ولكن ذلك سيعتمد على البيانات وخاصة وأن الاتجاه النزولي للتضخم مستدام وسيستمر.
