logo
بورصات عالمية

تحذيرات من انهيار الأسهم الأميركية بـ 30% مع توجه أكبر اقتصاد نحو ركود عميق

تحذيرات من انهيار الأسهم الأميركية بـ 30% مع توجه أكبر اقتصاد نحو ركود عميق
مستثمر يتابع شاشة الأسعار في "وول ستريت"المصدر: رويترز
تاريخ النشر:2 يوليو 2024, 03:11 م

حذرت شركة الأبحاث والاستراتيجيات الاقتصادية "بي سي إيه" (BCA) من وجود مشكلات تلوح في الأفق بالنسبة لسوق الأسهم الأميركية جراء ركود متوقع حدوثه الفترة المقبلة، قد يدفع إلى تصحيح مؤلم في وول ستريت.

في مذكرة للعملاء الأسبوع الماضي، أكد بيتر بيريزين، كبير الاستراتيجيين العالميين للأبحاث في الشركة، أنه خلافًا للاعتقاد السائد، فإن الاقتصاد سوف يقع في الركود إما هذا العام أو في أوائل عام 2025.

وإذا حدث ذلك، فقد ينخفض مؤشر S&P 500 إلى 3750 نقطة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 30% عن المستويات الحالية.

شبح الركود

ويعتقد بيريزين أن سوق العمل سوف يتباطأ بشكل ظاهر في الأشهر المقبلة، الأمر الذي سيؤثر إلى حد بعيد على الإنفاق الاستهلاكي - وهو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي. 

أضاف بيريزين: " السبب في تجنب الولايات المتحدة الركود في عامي 2022 و2023 هو أن الاقتصاد كان يعمل على طول الجانب المنحدر من منحنى فيليبس .. عندما يكون منحنى عرض العمالة عموديًا تقريبًا، فإن ضعف الطلب على العمالة سيؤدي بشكل رئيسي إلى انخفاض نمو الأجور وتباطؤ التضخم ".

وتُقَاس العلاقة بين التضخم والبطالة بما يسمى "منحنى فيليبس".نسبة إلى الاقتصادي النيوزلندي ويليام فيليبس، الذي درس من خلاله العلاقة بين البطالة والأجور في المملكة المتحدة في الفترة بين عامي 1861-1957

ويتوقع بيريزين أيضاً آلاماً اقتصادية واسعة النطاق، مع تباطؤ النمو بشكل حاد في أوروبا والصين ما قد يؤدي إلى إضعاف النمو العالمي بشكل أكبر وسيؤثر على الأسهم العالمية.

وتمثل توقعات "بي سي إيه" واحدة من أكثر التوقعات كآبة في وول ستريت – بعد عام متقلب بالنسبة للسوق.

أداء الأسهم

سجلت الأسهم رقما قياسيا جديدا في منتصف شهر مايو، حيث تجاوز مؤشر داو جونز الصناعي 40 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق، لكنه انخفض منذ ذلك الحين من تلك المستويات المرتفعة.

وانخفضت المؤشرات الثلاثة في منتصف عام 2023 وسط مخاوف من قيام الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعًا في السابق أو إبقائها عند مستويات مرتفعة لفترة أطول. ومع ذلك، فقد عوضوا تلك الخسائر مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 29% منذ أن وصل إلى القاع في نهاية أكتوبر.

ومنذ بداية العام، ارتفع المؤشر القياسي بنحو 15%، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.7%. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بنسبة 20% تقريبًا منذ بداية العام حتى الآن.

 

 

 

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC