عكست أسواق الأسهم الأوروبية اتجاهها، اليوم، إلى الهبوط، بعد إعلان المفوضية الأوروبية لائحة تفرض رسوماً جمركية إضافية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين التي تخلق منافسة غير عادلة، وسيبدأ تطبيقها بعد غد الخميس، رغم البيانات الإيجابية في منطقة اليورو.
وأغلقت الأسواق الأوروبية على تراجع يوم الثلاثاء، فقد انخفض مؤشر «ستوكس أوروبا 600» بنسبة 0.48%، وتراجع مؤشر «السوق السويسري» بنسبة 0.93%. كما فقد مؤشر «كاك» الفرنسي 0.57% من قيمته، في حين تراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.80%، واختتم مؤشر «داكس» الألماني التعاملات منخفضاً بنسبة 0.20%.
في منطقة اليورو، سجل الاستهلاك الفعلي للأسر للفرد زيادة طفيفة بلغت 0.1% خلال الربع الثاني من العام، مقارنةً بزيادة 0.4% في الربع الأول، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات». أما في الاتحاد الأوروبي ككل، فقد ارتفع الاستهلاك الفعلي للأسر بنسبة 0.2% خلال الفترة نفسها، بعد زيادة قدرها 0.3% في الربع السابق.
على صعيد الاقتصاد الألماني، واصل مناخ الاستهلاك التحسن وفقاً لمؤشر «جي إف كيه» الذي يتوقع أن يرتفع بمقدار 2.7 نقطة في نوفمبر ليصل إلى -18.3 نقطة، مقارنةً بشهر أكتوبر. ورغم أن ثقة المستهلكين لا تزال ضعيفة، وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2022.
في أخبار الشركات، وافقت المفوضية الأوروبية على مشروع مشترك بين شركة «كيه كيه آر» للاستثمار الخاص وشركة «ذا باوبوست غروب» الاستثمارية. ويهدف هذا المشروع إلى الاستحواذ على محفظة تضم 33 فندقاً في المملكة المتحدة، التي ستعمل تحت العلامتين التجاريتين «ماريوت» و«دلتا باي ماريوت». وصرحت المفوضية بأن المشروع "لا يشكل أي مخاطر على المنافسة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية".
وفي قطاع الأدوية، أعلنت شركة «جي إس كيه» البريطانية أنها ستستحوذ على الدواء التجريبي «CMG1A46» من شركة «تشماجن بيوساينسز» مقابل 300 مليون دولار، وهو علاج محتمل لأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة. وبموجب هذا الاتفاق، ستدفع «جي إس كيه» 300 مليون دولار مقدماً مقابل حقوق الملكية العالمية للدواء، مع إمكانية أن تصل المدفوعات الإضافية إلى 550 مليون دولار بناءً على نجاح التطورات العلاجية.
وفي قطاع التكنولوجيا الحيوية، أفادت شركة «غريفولز» الإسبانية بأن هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) وافقت على استخدام منتجها «الصمغ الليفي» المبني على البروتينات البلازمية للتحكم في النزيف الجراحي لدى الأطفال، بعد أن كان معتمداً للاستخدام لدى البالغين والأطفال في أوروبا.