كشفت دراسة للمعهد الاقتصادي الألماني، أن اللاجئين السوريين يؤدون دوراً أساسياً في سد نقص العمالة بألمانيا، حيث يعمل أكثر من 80 ألف سوري في قطاعات حيوية تشمل الطب، وهندسة السيارات، والرعاية الصحية.
ويعمل السوريون في مهن تعاني نقصاً في الكوادر، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 2.47 ألف سوري يعملون في مجال طب الأسنان بعقود تخضع للضمان الاجتماعي الإلزامي، و2.26 ألف في مجال رعاية الأطفال والتعليم، و2.16 ألف في التمريض والعناية الصحية، و2.1 ألف في وظائف مرتبطة بالمناخ ضمن قطاع الكهرباء الإنشائية، و1.57 ألف في مجال تكنولوجيا السباكة والتدفئة وتكييف الهواء.
وتجاوز عدد السوريين العاملين كفنيين في مجال ميكانيكا السيارات 4 آلاف شخص مؤخراً.
وأفاد المعهد بأن حوالي 7 من كل 10 وظائف شاغرة في مجال تكنولوجيا السيارات لا يتم شغلها بمتخصصين مؤهلين.
ومع وجود مليون سوري في ألمانيا، فإن عودتهم المحتملة إلى سوريا بعد أي تغييرات سياسية قد تسبب أزمة في سوق العمل الألماني، بينما تفتح فرصة لإحياء الاقتصاد السوري بمهاراتهم المكتسبة.