أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض طفيف بعد جلسة متقلبة، الإثنين، مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل سينتخب فيه الأميركيون رئيسا جديدا ويعلن الفيدرالي الأميركي بيان سياسته النقدية.
وفي اليوم الأخير قبل الانتخابات، تنافس المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس من أجل الفوز في السباق الذي أظهرت استطلاعات الرأي أنه متقارب للغاية. وقد يستغرق الأمر أياما لتحديد الفائز.
وتراجعت الصفقات التي تراهن على الاستفادة من فوز ترامب بعد استطلاع حديث للرأي أظهر تقدم نائبة الرئيس هاريس في ولاية أيوا، مما أدى لانخفاض الدولار وعوائد سندات الخزانة وعملة بتكوين المشفرة.
وأغلق سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا مرتفعا 12.37%، متعافيا من خسائر تكبدها في وقت سابق وبلغت نحو 6%.
ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 16.11 نقطة أو 0.28% ليغلق عند 5712.69 نقطة، في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 59.93 نقطة، أو 0.33%، ليصل إلى 18179.98 نقطة. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 257.59 نقطة، أو 0.61%، إلى 41794.60 نقطة.
وكان قطاع الطاقة الرابح الأكبر بين 11 قطاعا رئيسيا بالمؤشر ستاندرد آند بورز، إذ صعد 1.87% مع ارتفاع أسعار النفط بعد أن قرر تحالف أوبك+ تأجيل زيادة الإنتاج.