قال وزير التجهيز والماء في المغرب، نزار بركة، إن تكلفة استراتيجية مكافحة الإجهاد المائي التي تعانيها البلاد للتزويد بمياه الشرب والري تبلغ نحو 143 مليار درهم (14.3 مليار دولار) لتنفيذ مشروعات مائية حتى عام 2027.
وأضاف بركة، أنه يجري العمل على تغيير منهج تضامن البوادي مع المدن لتوفير الماء إلى تضامن المدن مع البوادي والمناطق الجبلية لتحقيق عدالة مجالية، من خلال تطوير الموارد المائية غير الاعتيادية، خاصة إنجاز المشاريع الكبرى لتحلية المياه لتزويد المدن والمراكز الساحلية وبعض المدن الداخلية بالماء الصالح للشرب.
ستعزز المشاريع المائية المنجزة والمبرمجة السيادة المائية بالمملكة، ومن المنتظر أن يرتفع عدد السدود الكبيرة إلى 170 سداً كبيراً، والسدود الصغيرة والمتوسطة إلى أكثر من 250 سداً بحلول 2030، حسبما نقلت وكالة أنباء المغرب العربي عن بركة.
وقال «أُعِدّت مشاريع لتحلية المياه الموجهة للسقي، المياه الاعتيادية التي يُعْمَل على تنميتها بواسطة السدود الكبرى والمتوسطة والصغرى ومشاريع تجميع مياه الأمطار، ستمكن من سد الحاجيات المائية للمناطق الداخلية؛ مما يساهم في الحد من الهجرة».
أشار إلى أهمية التضامن بين الأحواض المائية من خلال مشاريع تحويل المياه من الأحواض التي بها فائض إلى الأحواض التي بها شح مائي.