logo
مؤشرات

عملات الدول الصاعدة.. أسرع تراجع منذ 2020

عملات الدول الصاعدة.. أسرع تراجع منذ 2020
تاريخ النشر:6 فبراير 2023, 08:28 م

شهدت عملات الدول الصاعدة عمليات بيع كثيفة، الاثنين، لتسجل أكبر تراجع على مدى يومين منذ مارس 2020 في ذروة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن كشفت بيانات الوظائف الأميركية تحسنا أقوى من التوقعات لسوق العمل في الولايات المتحدة مما يعزز التوقعات باستمرار  زيادة أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم.

الأداء الجيد تلاشى

ووفق وكالة بلومبرغ للأنباء فإن مؤشر إم.إس.سي.آي إي.إم لعملات الأسواق الصاعدة تراجع بحلول الساعة الثانية عشرة وثلث بتوقيت مساء بتوقيت نيويورك بنسبة 1.1% حيث كان البيزو الكولومبي والفورينت المجري وبات التايلندي الأشد تراجعا.

كما تراجع مؤشر الأوراق المالية للأسواق الصاعدة بأعلى معدل منذ أكتوبر الماضي، في حين ارتفع العائد على سندات هذه الدول، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأشارت الوكالة إلى أن الأسواق الصاعدة سجلت في بداية العام الحالي أفضل بداية عام لها منذ أكثر من عقد، لكن هذا الأداء الجيد تلاشى خلال الأيام القليلة الماضية، مع تلاشي تفاؤل المستثمرين من رفع قيود كورونا في الصين، في حين يعيد المستثمرون تقييم رهاناتهم على  قيام مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي بوقف زيادة أسعار الفائدة خلال فترة قريبة.

تأثير أزمة غوتام أداني

وتدهورت ثقة الأسواق أكثر نتيجة تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى فقدان أسهم شركات الملياردير الهندي غوتام أداني حوالي 117 مليار دولار من قيمتها السوقية على خلفية اتهامه بالاحتيال والتلاعب بالسوق.

وأوضح تقرير للوزارة نشرته “رويترز”، أن الوظائف غير الزراعية زادت بواقع 517 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، مقابل توقعات الأسواق بزيادة قدرها 185 ألف وظيفة فقط.

وأشار إلى تعديل بيانات نمو الوظائف لشهر ديسمبر 2022 بالرفع إلى 260 ألف وظيفة مقابل 223 ألفًا في القراءة الأولية المعلن عنها في وقت سابق.

وخلال يناير، ارتفع متوسط الأجور في الساعة 0.3% بعد زيادة 0.4% في ديسمبر، وتراجع زيادة الأجور على أساس سنوي إلى 4.4% مقابل 4.8% في ديسمبر.

وأفاد التقرير أن معدل البطالة خلال يناير وصل إلى 3.4% مقابل 3.5% في ديسمبر 2022.

توتر أميركي صيني

وجاءت واقعة اختراق المنطاد الصيني للأجواء الأميركية لتفاقم التوترات بين البلدين قبل يومين من زيارة تم إلغاؤها لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كانت تستهدف خفض التصعيد وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

ورغم أسف الخارجية الصينية عن دخول المنطاد الأجواء الأميركية "عن غير قصد"، وتأكيدها أنه مخصص للأبحاث المدنية، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية رفضت الرواية الصينية حيث وصفته في بيان بـ"منطاد التجسس".

وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن في الآونة الأخيرة، في ظل خلافات حول تايوان والتباين حول الموقف من الأزمة الأوكرانية ومزاعم انتهاكات حقوقية بالصين وكذلك نشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC