logo
مؤشرات

تعرف على الدولة صاحبة النفوذ الأقوى في آسيا

تعرف على الدولة صاحبة النفوذ الأقوى في آسيا
تاريخ النشر:6 فبراير 2023, 07:35 م

لاتزال الولايات المتحدة أقوى دولة في آسيا، في حين تآكلت قوة الصين بسبب عمليات الإغلاق الصارمة لحسر انتشار فيروس كوفيد-19 وإغلاق الحدود، بحسب مؤشر القوة الآسيوي السنوي الصادر عن معهد Lowy Institute البحثي للسياسة الخارجية.

تصنيف قوى آسيا

صنف تقرير المعهد الأسترالي، اليابان كثالث أقوى دولة في آسيا في عام 2022 بعد الولايات المتحدة والصين. تليها الهند في المرتبة الرابعة، فيما جاءت روسيا في المرتبة الخامسة، تليها أستراليا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وإندونيسيا.

كانت الصين تتفوق على الولايات المتحدة منذ عام 2018، عندما أجرى المعهد التحليل لأول مرة، لكن احترازات الوباء أبطأت الحفاظ على مكانتها على مدار العامين الماضيين، ورغم ذك، تجاوز النفوذ الدبلوماسي للصين في آسيا بصعوبة نفوذ الولايات المتحدة في عام 2022.

لا تزال الصين أيضًا الشريك التجاري الأكبر لمعظم الدول في جميع أنحاء المنطقة، لكن التأثير الاقتصادي العام للصين قد تضاءل بسبب إجراءاتها الصارمة لتنفيذ استراتيجية صفر-كوفيد، والتي خففتها في أواخر العام الماضي.

أشار التقرير إلى وجود انخفاض حاد في اتصال الصين ببقية آسيا حيث انها عندما أغلقت حدودها، لم يكن لديها نفس المستوى من التبادلات بين الأفراد والعلاقات بين الشركات.

وتراجع الاستثمار من وإلى الصين خلال تلك الفترة، مما أدى هذا إلى تقليص النفوذ الاقتصادي للصين بشكل حاد، فضلاً عن قوتها الناعمة.

أما عن اليابان، فعلى الرغم من تنامي قوتها العسكرية في عام 2022، إلا ان قوتها الإجمالية تراجعت بشكل كبير. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أزمة نمو الناتج المحلي الإجمالي الهزيل والقوة العاملة سريعة الشيخوخة مما أضعف من نفوذها الاقتصادي في المنطقة.

في حين عززت الهند نفوذها الثقافي والدبلوماسي عبر آسيا، وجد المؤشر أن نفوذها الاقتصادي قد تضاءل في عام 2022 بسبب استمرار نيودلهي في إدارة ظهرها لاتفاقيات التجارة الإقليمية الرئيسية، مما جعلها تفشل في الاستفادة من حجمها.

القوى العسكرية

تحتفظ الولايات المتحدة بالمركز الأول في مؤشر القوة لعام 2022 لأنها تظل أقوى من الصين عبر العديد من القطاعات - بما في ذلك القدرة العسكرية وشبكات الدفاع والتأثير الثقافي.

وقد أثبتت القوة الأميركية بشكل عام أنها "مرنة للغاية" وتتمتع الولايات المتحدة بنظرة ديموغرافية أكثر ملاءمة من الصين، التي كانت تصارع مجتمعًا متقدمًا في السن وتتراجع معدلات المواليد.

كانت الولايات المتحدة عازمة أيضًا على توسيع نطاق وجودها الاستراتيجي عبر آسيا، على سبيل المثال من خلال توقيع اتفاقية الأسبوع الماضي والتي ستمنح وصولها العسكري إلى أربع قواعد عسكرية أخرى في الفلبين.

لكن كلاً من الولايات المتحدة والصين - مثل جميع البلدان التي تتبعها الاستطلاع تقريبًا - شهدتا انحسارًا في قوتهما الإجمالية في عام 2022، حيث تضررت سلاسل التوريد بسبب جائحة كوفيد-19 وحرب روسيا وأوكرانيا.

كان الاستثناء الوحيد للاستطلاع هو أستراليا، التي تمكنت من الحفاظ على ثباتها في مؤشر 2022، وحصلت على درجة مماثلة لما كانت عليه قبل الوباء.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC