ضمت قائمة العملات العشر الأسوأ أداءً أمام الدولار الأميركي في عام 2024 مجموعة من العملات التي شهدت تراجعاً كبيراً، وفقاً لبيانات «بلومبرغ».
من بين هذه العملات، كانت الليرة اللبنانية والجنيه المصري من بين الأكثر تضرراً. فقد تراجعت الليرة اللبنانية بنحو 83% أمام الدولار في العام الماضي، وهو تراجع يعكس الأزمات الاقتصادية والسياسية المستمرة في لبنان.
أما الجنيه المصري، فقد سجل انخفاضاً بنسبة 39% مقابل الدولار، نتيجة التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر من جراء التضخم وارتفاع أسعار السلع.
إضافة إلى ذلك، شملت القائمة العديد من العملات الأخرى التي تضررت بشكل كبير، مثل البير الإثيوبي والنيرة النيجيرية، حيث تأثرت هذه البلدان بتقلبات اقتصادية محلية وأزمات تمويلية.
كما تأثرت العملات الأخرى مثل البيزو الأرجنتيني، الذي يعكس المشاكل الاقتصادية الحادة في الأرجنتين، والريال البرازيلي الذي تراجع بسبب تأثيرات أزمة الركود.
كما شهدت العملة الروسية الروبل والسيدي الغاني والبيزو المكسيكي والليرة التركية تراجعاً ملحوظاً، ما يعكس الوضع الاقتصادي الصعب في العديد من هذه الدول.