وصل إنتاج اليورانيوم في الولايات المتحدة إلى ذروته في عام 1980، بينما بلغت مشتريات مشغلي محطات الطاقة النووية الأميركية من الموردين المحليين ذروتها في عام 1981.
ومنذ عام 1992، أصبح الجزء الأكبر من اليورانيوم الذي تشتريه محطات الطاقة النووية الأميركية يأتي من مصادر خارجية.
حالياً، تعتمد الولايات المتحدة على المصادر الأجنبية لتوفير 71.7% من احتياجاتها من اليورانيوم المخصب، رغم امتلاكها موارد محلية، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية (U.S. Energy Information Administration).
وتُعد روسيا المصدر الأكبر للإمدادات الأجنبية من خدمات التخصيب، حيث تسهم بـ27% من احتياجات الولايات المتحدة.
بعد روسيا، تأتي فرنسا بـ12%، ثم هولندا 8%، والمملكة المتحدة 7%.
في حين توفر ألمانيا 6% من الإمدادات، بينما تمثل الدول الأخرى 12% من الإمدادات.
وتسيطر روسيا على ما يقرب من نصف القدرة العالمية لتخصيب اليورانيوم، وكانت مصدراً رئيسياً للوقود للولايات المتحدة في 2023.